الاثنين، 20 فبراير 2012

" الفاتنة والرواية "


الفاتنة والرواية



السر يكمن في الذات
وأنتِ في ذاتي مخيلتي ورحلتي المتوجهة إلى قلبك
فكرتي بالسرد عنك رواية تلاقت مفرداتها بين أناملي
ونسجتها عما أسمع وأرى في سراب الأمنيات
فاترة القد فاتنة الإطلالة كلما أبحرت سأعودإليك









/

أرسلت نداءاتي فمن غيرك يداوي القلب من الداء
أسرفي في اللقاء بعاشقٍ قد تجرع مرارة الطريق المثخن بالبعاد
صياغة الصور هي مهنتي
عندما بدأت بأول تجربة
حاولت أن أكون صورةً عنك
فلم أستطع
فكان لابد من إتباع كلمات الأثر المعروف
عندما يلتقيان بحران من ليلٍ معتل بالسهاد
أعرف أني بلغت مرادي
وعلتي الأخرى أن أبقى كما أنا أكتب عن عينيك
ولم أراها
سأخبرك عن كل التفاصيل المتفرقة والمدفونة
والبقية تحتاج للوصال فيما بيننا
لأن من قطع وصل الحبيب مات بلا شأنٍ وذكرى
أحترف الكثير في ملعبي
وأنا المتفرج الوحيد
الذي لم يخوض معركةٍ واحدة من أجل قلبي وحبي للخلان والأحباب
هذه المرة سأجتاح ليل عينيها
من كل حدبٍ وصوب وسأشن هجوماً عاشقاً
هدفه السيطرة على فؤادك
مهما كانت الخسائر والتضحيات ففي قلبي مئات المعابر
يوجد بيني وبين غيري مسارات
أنا أقع بين أحدها ولم أكن يوماً أخر مسار أوحلاً من الحلول المقدرة
بأقل الجراح العميقة
سأثور وسيكون النفير الهام مدوياً في وجداني..!



سأبحث عن أي دليلٍ يغريني
بالتشبث بك أكثر
فهل أنتِ على قدرٍ من ذالك المدار الموجود بداخلي..؟
"
"


 خالد 29/3 صباحاً

ليست هناك تعليقات: