الخميس، 22 ديسمبر 2011

هذيان الوجد!!

تمتم السكوت
بتأصيل الإيماءات هنا وهناك
أسراب خميلةٍ
تتفتق من السماء
تضيء عتمة الوقت بأخر شمعةٍ
سرقت الأمل بإصرارٍ
شحن عزماً
وإقداماً
ربكةٌ تثير السكون
أطلقت شظايا مضمومة
بضمٍ ولم
عاد الترتيب
لتنسجم معه قرارات الحاجة

وإذا بك

تتقدم للمرأة
التي لم تكن أمامي
نظرت إلي
وقلت متردداً عمتي مساءً سيدة المرأة
لترمقني بنظرة خوفٍ
يملئها الوجلُ المتريث في أمري
سكتنا جميعنا أنا وسيدة المرأة
سقط الكرسي
الذي كنت أنتظرها دائماً
وشوقاً عليه
كان مقيداً إحساساً بشبه أملاً ....مؤلم
وحلماً ......... !
لازال يستنفر المرأة التي أمامي !

هذي كانت سيدة المرايا

تأتيني في هوسٍ وتلتمس جوفي وترحل

/

وأسدل ستار الأمنية
على هذيان الوجد مرةً أخرى ؟
وليست الأخيرة ..:


خالد

ليست هناك تعليقات: